[the_ad id="40345"]
قصص أطفال

3 قصص أطفال اغتنمي فوائدها لصغارك

أيتها الأم الذكية أسدي إليكِ هذه بنصيحة غالية… يجب عليكِ دوما البحث عن كل ما هو جديد في وسائل التربية والتنشئة، عليكِ دوما التغيير من أساليبكِ في التربية لضمان حصولكِ على أفضل النتائج والتي تتجسد على طباع وخصال أبنائكِ.

كلنا على ثقة ويقين بأنكِ دوما تختارين الأفضل والأنسب لأبنائكِ، وصدقا لن تجدي أفضل من هذه القصص من قصص أطفال قصيرة مكتوبة كاملة لتقدميها لهم، ولنا دعوة خالصة من قلبك الجميل..

القصـــــــــــــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص أطفال على الإطلاق…

بيوم من الأيام يقال أنه كانت هنالك بمكان بعيد عن كل الأعين جزيرة عاشت فيها الأحاسيس والمشاعر جميعها، وذات يوم هبت عاصفة شديدة للغاية قدمت للجزيرة من المحيط وشكلت خطرا داهما، من شدة خطورته كاد أن يكون السبب في إغراق الجزيرة بأكملها.

ومن الطبيعي هلعت جميع المشاعر والأحاسيس، وصل بهم الهلع لحد العجز إلا الحب الذي تمكن من بناء قارب كبير في لا وقت ليهربوا جميعا به، وبالعكس هرعت جميع المشاعر والأحاسيس لركوب القارب مع الحب، وبينما كانوا في طريق النجاة تفقدهم جميعا، فكانوا جميعا بصحبته إلا شعورا واحد، أصر على معرفة هويته ليكتشف متفاجئا بأنه الكبرياء!

عاد الحب بجميع المشاعر والأحاسيس للإتيان به غير أنه أبى!، فحاول الحب إقناعه بالصعود على متن القارب ولكن كل محاولاته بائت بالفشل، لقد أصر على موقفه بالبقاء على الجزيرة، في هذه اللحظة طلبت جميع المشاعر والأحاسيس من الحب أن يترك الكبرياء ويعودوا للقارب لينجوا بحياتهم، ولكن الحب جبل على حب الجميع فعجز عن ترك الكبرياء وحيدا وآثر البقاء معه، فنجت جميع المشاعر والأحاسيس باستثناء الحب الذي مات مع الكبرياء!

لذا علينا أيها الصغار ألا ندع كبريائنا يتغلب على مشاعر الحب بداخلنا، الكبرياء يقتل الحب مهما كان كبيرا ومهما كانت مكانة من نحبهم في قلوبنا.

اقرأ أيضا مزيدا من قصص أطفال: 3 قصص أطفال مكتوبة قصيرة قبل النوم للإفادة

القصــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:

من أجمل قصص أطفال على الإطلاق…

ذكر أنه كان هناك وردة غاية في الجمال، والعجيب أنها كانت تعيش في صحراء قاحلة نادرا ما وجدت بها المياه، أصاب هذه الوردة الغرور لشدة جمالها فكانت تغتر لأبعد الحدود بمدى جمالها الخلاب، وكانت على الدوام منزعجة وتتذمر لوجود صبارة بجوارها.

كانت هذه الوردة تعتبر هذه الصبارة قبيحة الشكل والهيئة ولا يحق لها أن تكون بجانبها، لم تترك الوردة يوما واحدا يمر عليها إلا وتنمرت فيه على الصبارة، كانت تتعمد الوردة الاقتراب من الصبارة لتشتم رائحتها ومن ثم تتفوه بأقبح الكلمات عن مدى قبح الصبارة ومدى رائحتها الغير فواحة مثلها، أما عن الصبارة فكانت صبورة لأبعد الحدود، كانت تتغافل كليا عن أفعال الوردة المغرورة التي لا تنفك عن مضايقتها على الدوام في كل وقت وفي كل حين.

حينما اشتدت أفعال الوردة تدخلت بقية النباتات لوعظها ووردها لصوابها ولكن كل ما فعلوه مع الوردة كان بلا جدوى، حل فصل الصيف بحدة حرارته، كانت درجات الحرارة مرتفعة للغاية وحل الجفاف، وكان من أثر ذلك أن بدأت الوردة في الذبول فجفت أوراقها وبالتالي فقدت ألوانها الزاهية ورائحتها العطرة الزكية.

كانت الوردة بالكاد تتمكن من النهوض على ساقها، وفجأة رأت شيئا ما أغربه، لقد اقترب طائرا من الصبارة التي على الدوام كانت تنعتها بأقبح الكلمات والشتائم، فجعل الطائر منقاره بداخل الصبارة وصار يرتشف منها المياه من شدة عطشه.

أيقنت الوردة شيئا في غاية الأهمية وأن الصبارة ذات قيمة أكثر منها، فلقد كانت سببا في الإبقاء على حياة طائر بسبب الماء  المخزن بداخلها، وعلى الرغم من شعورها بالخجل الشديد والندم على كل ما فعلته بالصبارة إلا إنها لم تتردد في طلب بعضا من الماء المختزن بداخلها لتتمكن من النجاة بحياتها والتي باتت مهددة بالانتهاء في أي لحظة وحتى دون سابق إنذار، وما إن طلبتها الوردة على استحياء حتى وجدت الصبارة تفيض عليها من الماء، لم تدري الوردة بأي كلمات تكافئ الصبارة طيبة القلب متسامحة لأبعد الحدود، لقد ساعدتها للتو على الصمود والبقاء والنجا من أهوال الحر الشديد والجفاف منقطع النظير.

لذا أيها الصغار علينا ألا نحكم على من حولنا بالمظاهر الخارجية، فالمظاهر خداعة لكيلا يصيبنا الندم مثلما حدث مع الوردة المغرورة بجمالها الذي فقدته على سبب هين للغاية؛ كما أننا نتعلم درسا قيما من الصبارة أن نسامح ونعفو عن المقدرة، فهذه شيم الصالحين.

اقرأ أيضا مزيدا من قصص أطفال: 3 قصص أطفال هادفة مكتوبة من أجمل ما ستقرأ يوما لصغارك

القصــــــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــة:

من أجمل قصص أطفال على الإطلاق…

يحكى أنه في يوم من الأيام كانت هناك مجموعة مكونة من خمسة ضفادع، وذات يوم كانوا جالسين على ورقة زنبق كبيرة في أمان وهدوء تام حتى قرر أحد الضفادع القفز في المياه.

إن سألتك حاليا: “كم عدد الضفادع المتبقية؟”، فماذا ستكون إجابتك؟!

وفي حالة إجابتك أربعة ضفادع، حينها ستكون بكل فخر ماهر للغاية بالرياضيات، ولكني لست أكتب إليك بهذه القصة لأعطيك وأعلمك درسا بالرياضيات ولكن هذه القصة لإعطائك درسا بالحياة.

والجواب الصحيح يا صغيري سيكون خمسة ضفادع متبقية على ورقة الزنبق الكبيرة، فالضفدع قرر أن يقفز بالمياه ولكنه في الحقيقة لم يقفز، وكذلك هي الحياة، لا تكن كأي شخص عادي يجلس خلالها ويشاهد لا تأخذ دور المشاهد وحسب، إنك تحتاج بهذه الحياة إلى بذل الكثير من العمل والجهد والمثابرة، إنك جزء من هذه الحياة فكن على قدر دورك ولا تقلل من شأنك.

اقرأ أيضا مزيدا من قصص أطفال: قصص أطفال بعنوان درس قاسي والسبب مملكة النمل

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى