[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

قصص مضحكة بعنوان كيد النساء! مضحكة للغاية

أيها السادة… هل علمتم يوما أن الضحك دواءً في حد ذاته للعديد من الأمراض؟!، فللضحك التأثير الأفضل على الإطلاق في تهدئة النفس في أكثر الأوقات وأشدها صعوبة على الإطلاق، حتى أن النفس البشرية تميل بطبعها للأشخاص الذين يحبون المرح ويحاولون جاهدين إدخال الضحكة الحقيقية لقلوبهم.

القصـــــــــــــــــــــــة:

من أجمل القصص المضحكة على الإطلاق، سردت على لسان صاحبتها، وتحمل الكثير والكثير من المعاني بطياتها…

من بداية عهدي بزواجي سكنت بمنزل والدي زوجي، والد زوجي ووالدته، أما عن بناتهم السبعة فكن متزوجات وبيوتهن أقرب ما يكون من بيت والدهن، كن كل يوم يأتين للمنزل في زيارة هن وأزواجهن السبعة وأبنائهن، ولا يذهبن لمنازلهن إلا بحلول الليل، طوال النهار يأكلن وأبنائهن وحتى أزواجهن ولا يذهبن إلا ليلا.

بيوم من الأيام طلبت من زوجي أن نستأجر منزلا خاصا بنا، ولكن طلبي قابله بالرفض القاطع واستحالة حدوثه مهما حدث؛ لقد كنت في كل يوم أستيقظ في الصباح الباكر كل يوم قبل الساعة الخامسة صباحا، وفور أدائي صلاة الفجر أشرع في الأعمال المنزلية التي لا تنتهي نهائيا، من يوم أن تزوجت لم أنعم بالقيلولة إلا مرتين وحسب، حينما أطهو الطعام بكل تأكيد أطهوه بالقدور الضخمة الخاصة بالعائلات والتجمعات والولائم لكثرة الأعداد، ولا يسمح لي الخروج من المطبخ إلا بعد الساعة الثانية عشر منتصف الليل!

أيام كثيرة أجد زوجي بانتظاري بشقتنا وأيام أكثر أجده قد غط في سبات عميق، لقد سئمت من كل حياتي ولا أجد زوجي يفعل شيئا حيالي على الإطلاق؛ يا ليت كل معاناتي تلخصت في كثرة الأشغال والأعمال المنزلية إلا إنهن على الدوام يفتعلن المشكلات وأجد والدتهن بصفهن على الدوام، ومهما فعلت أجد ما أفعله حق مشروط لا أستحق عليه ولو كلمة شكر واحدة.

وبيوم من الأيام بينما كنت كعادتي التي لا تنقط بالمطبخ تظاهرت بأنني سكبت ماءً مغليا ولكنه كان في الواقع ماء بارد عادي، وشرعت في الصراخ بأعلى صوت أمتلكه، وأقول: “إنني بريئة.. إنني بريئة أنا لم أقتل صغارك”!

ركضت تجاه  غرفة نوم والدة زوجي ولازلت أصرخ، وبينما أصرخ وأركض أكسر كل شيء أجده أمامي، لقد بردت نيران قلبي، كل ما كان مكبوتا بداخله أخرجته في ساعات قليلة، لقد شعرت وكأني أخذت حق سنوات طوال، المهم أن أخوات زوجي السبعة تركن المنزل وهن يعتقدن أن جن قد تلبس بي.

أتاني والد زوجي ووضع يده على رأٍي وشرع في تلاوة آيات من القرآن الكريم، كنت أبكي ولكن من داخلي أكاد أموت من فرط الضحك، اتصلوا على زوجي بالعمل وحكوا له كل ما حدث، عاد المنزل وبيده راقي، وما إن شرع في قراءة القرآن الكريم حتى صرت تارة أبكي وتارة أخرى أضحك ضحكا هستيريا، وما إن اقترب الراقي أمسكته قائلة: “سوف أقتلكم جميعا ولن أدع أحدا فيكم ينعم بالحياة بعد الآن!” بت أذكر اسما اسما من أسماء أخوات زوجي، ازداد الراقي في قراءته ففتحت عيني على آخرهما وقلت في وجهه بطريقة مخيفة: “أما أنت فسأحرق لحيتك”!

اضطرب الراقي وتوقف عن القراءة وقال لهم: “إنه جن كافر، أنصحكم براقي أقوى مني”!

في هذه الليلة جميعهن عدن لمنازلهن، وأول مرة منذ زواجي أنام للساعة العاشرة صباحا، والأغرب أن والدة زوجي أول مرة تأتيني فيها منزلي، أول ما رأيتها نظرت فيها نظرة مريبة مخيفة وجدتها تركض من أمامي في الحال، وما هي إلا لحظات حتى وجدت زوجي قد أتاني ويحمل بين يديه صينية مليئة بطعام الإفطار والقهوة الشهية التي أعشقها، وعلى الرغم من ذلك إلا إنني لا أتذكر يوما شربتها إلا بعدما بردت لضيق وقتي على الدوام.

وبنفس اليوم أتوني براقي آخر، وما إن دخل المنزل ركضت تجاهه بطريقة غريبة، حرفيا هرب الراقي من أمامي، وبعدها بيوم آخر جاءوني براقي آخر كان يملك أسنانا متفرقة عن بعضها البعض، ما إن شرع في الرقية وجدت لسانه وقد خرج من بين أسنانه انفجرت من الضحك، فقال لهم: “لقد تلبست بجسدها عشيرة كاملة من الجن، ولن يخرجوا بسهولة يلزمها العديد من الرقاة المتمكنين”.

وكلما دلهم أحدا على راقي أتوني به، وآخر راقي ورد منزلنا سألني قائلا: “أوامرك أيها الجني، ماذا تريد؟!”

انتهزتها فرصة لينتهي الأمر فقلت له: “إنني مبعوث وهذا المنزل قتل به صغاري، ولو لم تخرج هذه المرأة التي ألقت الماء الساخن على صغاري بغير قصد لحرقت كل من فيه وأذقتهم ويلات العذاب”!

اليوم بات لي أسبوعا كاملا وأنا نائمة على سريري الذي حرمت لذته لسنوات طوال، يأتيني الطعام حد السرير ولا يجرؤ أحدهم منهم على مضايقتي مثلما اعتادوا من ذي قبل.

أما عن أخوات زوجي السبعة فلم تجرؤ أي منهن عى زيارة المنزل خوفا، ولا أحد من أزواجهن ولا حتى أبنائهن لا كبارا ولا صغارا، بل بتن يطهين الطعام ويقمن بإرساله، أما عن زوجي فقد اشترى منزلا جديدا بمساعدة والديه، واليوم سننتقل إليه!

أخبروني هل ما فعلته كان صائبا أم ماذا؟!

عموما أنا لست بنادمة على ما فعلت على الإطلاق، شاركونا قصصكم بمنزل عائلة أزواجكن.

ومن أجمل قصص مضحكة على الإطلاق يمكننا الوصول إليها من خلال:

4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك

وأيضا مزيدا من قصص مضحكة جميلة للغاية من خلال: قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم من قلبك حتى وإن كنت حزينا!

أما لصغارنا الذين لا يمكننا نسيانهم ولا الاستغناء عنهم وعن الوصول بهم لضحكات متوالية من القلب، يمكنك أن تحمل الابتسامة إلى قلوبهم من خلال: 5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى