5 قصص نجاح ملهمة لشخصيات مشهورة للغاية
لا يوجد أحد بهذه الحياة لا يطمح للنجاح وللوصول إليه، جميعنا بشكل أو بآخر نسعى للوصول إلى النجاح، والنجاح أمر يختلف منظوره من شخص لآخر، ولكن ما هو النجاح؟!
يوجد العديد من التعاريف والمعاني المتداولة بيننا للنجاح، ولكن يوجد عامل مشترك بين كل هذه المعاني المختلفة له وهو أن النجاح يمثل الإصرار في قمته لمواجهة الفشل والتغلب عليه، وهناك عوامل كثيرة تجعلنا نقدم على المواجهة بشكل أفضل وبطاقة مكتسبة من خلال قراءة ومعرفة العديد من قصص النجاح لأناس مشهورين استطاعوا التغلب على الفشل نفسه وتحدوا المستحيل واستطاعوا أن يسطروا حياتهم.
من قصص نجاح ملهمة لشخصيات مشهورة للغاية:
هناك قصص نجاح واقعية وملهمة ستمنحك الدافع للمضي قدمًا والاستمرار في السعي نحو أهدافك وطموحاتك…
أولا/ قصة نجاح “ستيف جوبز”:
إذا ذكرت الوسائل التكنولوجية وتطورها ذكر “ستيف جوبز”، لقد ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بشركة آبل التي جعلت من استخدام الكمبيوتر استخداما شخصيا لكل من أراده.
“ستيف جوبز” واحد من أشهر رجال الأعمال بالعالم بأسره والتي عرفتهم البشرية، رجل استطاع تحقيق قصص نجاح تحاكى عنها العالم بأسره، وعلى الرغم من قصص نجاحه العظيمة إلا إنه أيضا عانى من الكثير من الصعوبات والتحديات على مدار حياته.
“ستيف جوبز” تخلى عنه والديه وعاش حياته مع عائلة بالتبني، آثر العمل طوال حياته حتى أن شركته الشهيرة بدأ رحلته معها من الجراج، وعلى الرغم من تحقيق شركته “آبل” النجاح الفريد إلا إنه تم طرده منها ولكنه عاد إليها مجددا لينقذها من الخسائر التي لحقت بها بسبب آخرون، بل واستطاع أن يعبر بها بر الأمان ويصل بها لكونها الرقم الأول بالعالم بمجال تكنولوجيا المعلومات.
توفي “ستيف جوبز” في عام 2011 ميلاديا بعد معاناة عاشها بعد تشخيصه بسرطان بالبنكرياس.
اقرأ أيضا مزيدا من قصص النجاح: قصص نجاح بعنوان مصدر إلهامي وطريقا لنجاحي وتحقيقي للمستحيل
ثانيا/ قصـــــــة نجاح “جي كي رولينج”:
“جي كي رولينج” كاتبة عالمية اشتهرت بمؤلفة هاري بوتر الكتاب الأكثر مبيعا حول العالم، تحدثت “جي كي رولينج” عن إخفاقاتها على مدار رحلة حياتها بخطاب خلال حفل بهارفارد.
عانت من حياة زوجية غير ناجحة بالمرة، ومن ثم عاشت حياة تعاني خلالها من البطالة، كان وضعا صعبا عليها فهي تعيش حياة لا تستطيع أن تؤمن لنفسها ولابنتها أبسط مقومات الحياة، ألفت سلسلة هاري بوتر والتي قادتها إلى أوسع أبواب الشهرة وحققت أوج النجاح.
ثالثا/ قصة نجاح “أوبرا وينفري”:
تعتبر من قصص النجاح الغير اعتيادية على الإطلاق…
صاحبة البرنامج الأعلى مشاهدة في العالم بأكمله وبتاريخ التلفاز بأكمله، كما أنها حازت بجوائز “إميي”، علاوة على كونها ناقدة أدبية لها اسمها وثقلها، وصحفية متميزة.
فازت “أوبرا وينفري” بجائزة أوسكار في عام 1985 ميلاديا بمجال السينما عن دورها بالفيلم السينمائي اللون القرمزي، ولم تكتفي بذلك وحسب بل عهدت لإنتاج العديد من الأفلام السينمائية أيضا.
صنفت “أوبرا وينفري” كأول بليونيرة سمراء بالعالم وقدرت ثورتها بحوالي بليوني دولار ونصف لتسطر بهذه الثورة الضخمة الهائلة واحدة من أكثر قصص النجاح الغير اعتيادية على الإطلاق، على الرغم من أن “أوبرا وينفري” في بداية حياتها تلقت رفضا من العديد من القنوات التلفزيونية وقد أخبرت مرارا وتكرارا بأن وجهها لا يناسب الكاميرا على الرغم من كونها صاحبة موهبة فذة.
اقرأ أيضا مزيدا من قصص نجاح من خلال: قصص نجاح رجل أعمال بعنوان محمد الفايد المصري الذي هز عرش بريطانيا
رابعا/ قصة نجاح “فنسنت فان جوخ”:
“فينسنت فان خوخ” رسامًا هولندياً، صنف كأحد فناني الانطباعية، تتضمن رسومه بعضًا من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعرًا بالعالم. عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي توجد حولها العديد من النظريات المختلفة وأثناء إحدى هذه الحوادث الشهيرة، قطع جزءًا من أذنه اليسرى!، لقد كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي.
“فنسنت فان جوخ” اشتهرت هذه الشخصية المعروفة بأنها واحدة من أعظم الرسامين والفنانين في العالم، وذلك إلى جانب أنها أيقونة مشهورة عالميًا في تاريخ العالم.
وعلى الرغم من الشهرة التي حققها إلى إنه بسبب الفشل المستمر والمصائب التي حلت به كمرضه العقلي والارتباط غير السليم في العلاقات أجبره على الانتحار في سن مبكرة، فلم يكن قد تجاوز عمره حينها السابعة والثلاثين بعد. طوال فترة حياته ، باع هذا الشخص لوحة واحدة فقط أحدثت ثورة في عالم الفنون واللوحات التي لاتزال موجودة حتى تاريخ الآن.
خامسا/ قصة نجاح “ ستيفن كينغ”:
“ستيفن كينغ” عرف صاحب هذا الاسم بأنه الكاتب الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم، غير أنه التقى بالعديد من المصائب والإخفاقات خلال رحلة حياته.
لقد جسدت طفولته المعنى الحقيقي للظلم الحقيقي، فقد قضى حياته تحت الأسر المظلم للفقر مع مصائب إضافية من الدخول تحت غطاء المخدرات والكحول أيضًا.
ولكنه وأخيرًا تمكن من الاستمرار في التركيز على هوايته القائمة على الكتابة وأضفى عليها الطابع المهني من خلال تطوير العديد من أساليب الكتابة الجديدة جنبًا إلى جنب مع إضفاء آليات حقوق الطبع والنشر الجديدة أيضًا.
وأخيرا، إن النجاح على الدوام يتطلب تجاوزا لكل الأعذار مهما كانت حدتها، فالأعذار ما هي إلا حججا وضعها الغير راغبين بالنجاح أو الفاشلين وصارت من المفاهيم الخاطئة التي تم إنشاؤها؛ إن النجاح ما هو إلا إرادة وتصميم من المريدين له والمصرين على الوصول إليه، كل ما عليك أن تركز على أهدافك أثناء المضي قدما في الطريق المراد تحقيقه والانتصار فيه، وما قدمناه إليك خلال قصص النجاح السابقة أعتقد أنها كفيلة لتشجعيك لأخذ أول خطوة في طريق تحقيق نجاحك الخاص.
واقرأ أيضا: قصص نجاح ريادية قصيرة مشاهير كانت بدايتهم قاسية جدا
