[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

5 قصص مضحكة بعنوان مواقف جحا التي لا تنتهي!

جميعنا يميل بطابعه للضحك، نجد أنفسنا نميل بشغف شديد للأشخاص الذين باستطاعتهم رسم الابتسامة على شفاهنا وإخراج الضحكات الصادقة من أعماق قلوبنا. للضحك فوائد جمة من أهمها إخراج الأحزان من داخلنا، والمضي قدما لمواجهة الحياة بأهوالها، تجد الحياة قد توقفت رغما عنها للحظات ضحكاتك.

القصــــــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

بيوم من الأيام أعطى جحا لحاكم بلدته كلمة بأن يجعله يأكل أجمل وأطعم إوزة تذوقها بيوم على الإطلاق!

وما إن عاد لمنزله أمر زوجته بأن تنتقي أفضل إوزة لديها وأن تحسن إعدادها وأن تتفنن في طهوها وكأنها ستنال أفضل جائزة في ذلك، وأخبرها عن أمر الحاكم وأنه يطمح في الحصول على منحة من منح الحاكم التي يمنحها للقاصي والداني.

وبالفعل تفننت زوجته في كل شيء، انتقت أفضل إوزة لديها من حيث الحجم والوزن والطول، طهتها بأفضل ما لديها، وما إن انتهت من إعدادها أعطتها لزوجها جحا والذي حملها وسار بها لقصر الحاكم في الحال.

كان جحا يقاوم رائحة الإوزة الشهية، وفي لحظة لم يعد باستطاعته المقاومة أكثر من ذلك ففتح عليها وقام بأخذ أحد فخذي الإوزة والتهمها، شعر جحا بكثير من الرضا حينها.

وعندما وصل للقصر قابل الحاكم وجعل الإوزة بين يديه، فاشتاق الحاكم لتناولها فقد مدح جحا كثيرا في الإوز التي تعده زوجته، وإذا بالحاكم يجد الإوزة ناقصة فسأل جحا بضجر: “ما هذا يا جحا؟! أين ذهبت الرجل الأخرى للإوزة؟!”

فقال جحا للحاكم: “ألا تعلم أيها الحاكم أن كل الإوز ببلدتنا بقدم واحدة؟!، إن كنت لا تعلم هذا فتعال وانظر من شرفة قصرك على الإوز  الذي على شاطئ البحيرة”.

وبالفعل نظر الحاكم من الشرفة على الإوز وإذا بسرب من الإوز يقف جميعا على قدم واحدة، كعادة الإوز بوقت الاستراحة؛ كان الحاكم يعلم نوايا جحا فأمر أحد حراسه بالذهاب للبحيرة وأن يهش على الإوز جميعا بعصا، وما إن فعل الحارس ما أمره به الحكام إذا بالإوز جميعا يركض على قدميه متجها للمياه هربا من الحارس وعصاه.

فقال الحاكم مبتسما بخبث لجحا: “والآن ماذا قولك يا جحا؟!”

فقال جحا بكل ثقة: “لو هجم أحدهم على إنسان بهذه العصار لمشى على أربعة أقدام وليس اثنتين! فما بالنا بالإوز؟!”

القصــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:

قصص حجا تعتبر من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

بيوم من الأيام قرر جحا الزواج لينعم بالراحة والاستقرار والهناء، ولكنه لسوء حظه تزوج بامرأة حولاء ترى الشيء الواحد شيئين!

وبأول يوم بزواجهما حان وقت الغداء فأحضر جحا رغيفين فرأتهما أربعة أرغفة، وجلب إناءً به طعام، فرأته زوجته إناءين، وما إن وضع كل شيء أمامها قالت له: “يا زوجي العزيز ماذا نصنع بإناءين من الطعام وأربع من الأرغفة؟!، يكفي إناء طعام واحد ورغيفين اثنين”.

ففرح جحا فرحا شديدا وقال في نفسه: “يا لها من نعمة عظيمة من ربي”.

وما إن جلس جحا مع زوجته ليتناول معها الطعام فإذا بها تضربه بإناء الطعام المليء قائلة: “وهل أنا فاجرة لتأتي برجل آخر لينظر لي؟!”

فقال جحا: “يا زوجتي أبصري كل شيء اثنين فيما عدا أنا”!

القصــــة الثالثــــــــة:

بيوم من الأيام تنازع رجلان فذهبا للقاضي ليحكم بينهما، وكان القاضي حينها جحا.

فقال المدعي: “يا حضرة القاضي لقد كان يحمل هذا الشخص حملا ثقيلا للغاية لدرجة أنه كلما هم بحمله سقط من بين يديه، فهممت لمساعدته وإغاثته وسألته عن أجرتي قبل أن أحمل شيئا عنه، فأجابني بأن أجرتي لا شيء، فقبلت باللا شيء وحملت عنه حمله الذي أثقل كاهله، وما إن أوصلته للمكان الذي أراده أ[ى أن يعطيني اللا شيء الذي وعدني به وارتضيت به”!

الغريب فب الموضوع أن القاضي جحا تصرف وكأن المدعي معه حق في كل كلمة تفوه بها، فقال له جحا: “صدقت في كل كلمة ومعك حق في كل كلمة قلتها أيضا، اقترب مني واحمل هذا الكتاب لو تكرمت”.

فاقترب المدعي وحمل الكتاب، فسأله جحا ما إن رفعه عاليا: “ماذا وجدت أسفله؟!”

فقال المدعي: “لا شيء يا سيدي”، فقال له جحا: “إذا خذه يا بني”.

فأخذ المدعي وانصرف!

القصـــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام حل جحا ضيفا على شخص ما وكان صديقا له، فقام صديقه بتقديم الحليب ضيافة له باليوم الأول، وأعاد الكرة بتقديمه الحليب ليتناوله جحا باليوم الثاني، وباليوم الثالث كان الحليب أيضا، وباليوم الرابع رأى المضيف صديقه جحا يجلس وحيدا وعلامات الحزن واضحة على ملامح وجهه، فاقترب منه وسأله: “ما الذي يحزنك يا صديقي؟”

فأجابه جحا: “أنتظرك لتفطمني”!

القصـــــــــة الخامســـــــــة:

بيوم من الأيام استأمن جحا أحدا من التجار بأن ترك لديه كمية من الحديد، وبعد بضعة أيام عاد جحا يسأل التاجر عن حديده يريد أخذه، فأخبره التاجر بأن الحديد قد أكلته الفئران، فتظاهر جحا بتصديقه لكلام التاجر وذهب.

وبعد بضعة أيام تربص جحا لابن التاجر الصغير وقام باختطافه، فجن جنون التاجر وصار يبحث عن ابنه ولكن دون جدوى، فاقترب منه جحا وقال له: “كنت أسير في صباح ذاك اليوم وسمعت أصوات زقزقة العصافير فاقتربت لأتبين الأمر، فوجدت ابنك تحمله العصافير وترحل به بعيدا”.

فتح التاجر عينا وأغمض عينا وقال لجحا: “أحملته العصافير ورحلت به بعيدا؟!”

فقال جحا: “أتعلم البلدة التي تأكل فيها الفئران الحديد فبكل تأكيد تحمل عصافيرها الناس بعيدا”!

فطن التاجر الأمر وأعاد حديد جحا إليه وأعاد جحا ابنه له.

اقرأ أيضا مزيدا من القصص المضحكة على موقعنا المتواضع من خلال:

قصص مضحكة قصيرة لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!

وأيضا/ قصص مضحكة للغاية وجديدة لا تفوتها!

قصص مضحكة ستحملك على الضحك ولو غصبا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى