[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك

إن القصص المضحكة أجمل ما في ثقافتنا العربية والتي لا يمكننا أن نتخلى عنها إطلاقا، فمنذ القدم وعلى مدار العصور جميعها جذبت القصص المضحكة انتباه الكثيرين لما تحمله من قدرة على تفريغ الضغوطات اليومية بطريقة مرحة ومسلية.

فللقصص المضحكة تأثير فعال على نفوسنا وتأثير السحر في جلي الهموم من قلوبنا، لذا جميعنا يميل بطابعه للقصص المضحكة ليتخلص من أمور تنغص عليه عيشه.

القصـــــــــــــــــــة الأولى:

قصة حقيقية وعلى الرغم من ذلك إلا إنها مضحكة وتحمل عبرة وعظة أيضا…

بإحدى الدول العربية كان هناك رجلان ممن حفظوا القرآن الكريم عن ظهر قلب، ومن شدة حفظهما للقرآن الكريم وإجادتهما لذلك وتمكنهما كان بكل عام بالمسابقة التي تقام سنويا أحدهما يحصل على المركز الأول والآخر على الثاني، والعكس صحيح، فكانا يتنافسان سنويا على المركز الأول والثاني، مما جعل القائمون على المسابقة بهذه الدولة أن يعطوا فرصة لغيرهما للحصول على الجائزتين الأولى والثانية.

فاجتهدوا في التفكير حتى وصلوا إلى وضع أسئلة تعجيزية لهذين الرجلين وبذلك يتمكن غيرهما من الوصول للمركزين الأول والثاني، فكان هذا السؤال من ضمن الأسئلة التعجيزية التي قاموا بوضعها..

اذكر الموضع السادس عشر لكلمة (قال) بالقرآن الكريم؟

فنظر الرجل لطارح السؤال وطلب منه قائلا: “آتني بالموضع الحادي عشر وأنا آتيك بالموضع السادس عشر”!

فبهت من سأله وانكشفت الخطة أمامه فقال: “ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده، أراكم قد نسيتم أن جد وجد، ولا يستوي الحافظ المتقن مع غيره، أجد منكم تكلفا يفوق الوصف في طرح الأسئلة، كما أرى جورا عظيما في ذلك” فانصرف مع صديقه الثاني وألغيت المسابقة بأكملها بعدما انصرف جميع الحفاظ إذ أنهم يرون في الرجلين قدوة لهم جميعا.

اقرأ أيضا/ 5 قصص مضحكة بعنوان مواقف جحا التي لا تنتهي!

القصــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:

من قصص مضحكة غاية في الجمال وخفة  الدم…

أراد زوج أن يرفه عن نفسه وزوجته، فأخذها وذهب بها لفندق وقضيا به أجم عشرة أيام، وعند المغادرة بعدما نالا حظا وفيرا من السعادة والمتعة ذهب الرجل ليدفع الحساب، وإذا بموظف الحسابات يبلغه بأن المبلغ المالي المطلوب 2000 دولارا!

ذهل الرجل من قيمة المبلغ الذي سمعه من الموظف، وما كان منه إلا أن يسأله عن التفاصيل، فكانت إجابة موظف الحسابات: “500 دولار أجرة حمام السباحة يا سيدي”، فقاطعه الرجل: “ولكني لم أستخدمه لا أنا ولا زوجتي”!

فرد عليه موظف الحسابات: “حمام السباحة؟!، لقد كان أمامك يا سيدي فلم لم تستخدمه؟!”

فقال الرجل: “موافق وما التفاصيل الأخرى؟”

فقال موظف الحسابات: “700 دولار أجرة الألعاب بالفندق”، فقاطعه الرجل قائلا: “ألعاب؟! أترى معنا الصغار إننا لم نستخدم الألعاب يا هذا”.

فقال موظف الحسابات: “ولكنها كانت أمام عينيك ولم يمنعك عنها أحد، فلم لم تستخدمها أنت؟!”

فقال الرجل: “أوافق، سأدفع الحساب كاملا ولكنك ستخصم 1900 دولارا”.

فسأله موظف الحسابات: “ولماذا كل هذا الخصم يا سيدي؟!”

فقال له الرجل بكل هدوء وبرودة أعصاب: “إنها أجرة مغازلتك لزوجتي”.

فقال موظف الحسابات: “ولكني لم أغازلها يا سيدي”.

فقال الرجل مجيبا عليه: “لقد كانت أمام عينيك ما منعك عن مغازلتها؟!”

ودفع 100 دولار وأخذ زوجته وانصرف وسط ذهول من موظف الحسابات ومن مدير الفندق نفسه!

اقرأ أيضا/ قصص مضحكة ستحملك على الضحك ولو غصبا!

القصــــــــــــــــــــــة الثالثـــــة:

من قصص مضحكة ليست واقعية ولكنها تحمل الابتسامة الجملة لقلبك الأجمل…

بيوم من الأيام شعر رجل بالضيق والضجر من حاله وحال زوجته، فكل يوم يخرج من منزله للعمل، ويتركها بالمنزل في راحة تامة، فبات يفكر في طريقة لينعم بالراحة حاله كحال زوجته، وإذ فجأة يظهر أمامه عفريت من الجن من العدم!

فسأله: “اطلب وتمنى فتعطى كل ما تسأل”.

وإذا بالرجل تهللت أساريره فقال للعفريت: “أريد أن أبدل الأماكن مع زوجتي لمدة يومين اثنين”.

وبنفس اليوم عاد الرجل لمنزله، وانتهى النهار وحل الليل فدخلا للنوم، وفي صباح اليوم التالي استيقظ الرجل في جسد زوجته في الساعة الخامسة فجرا صلى الفجر وشرع في تحضير طعام الإفطار أيقظ الأولاد وجهزهم للمدرسة، ومراته في جسده استيقظت الساعة السابعة تناولت الإفطار والشاي وذهبت للعمل.

أما عنه فنظف المنزل وغسل المواعين وطهى طعام الغداء، عاد الأولاد من المدارس وزوجته من العمل، تناولت زوجته في جسده طعام الغداء مع أولاده، وبعد الانتهاء من تناول الغداء دخلت غرفة النوم تنال قسطا من الراحة والنوم، أما هو جلس يذاكر للأولاد، استيقظت زوجته من النوم وهو أعد لها كوبا من الشاي مع قطع شهية من الكيك، شربت الشاي وتناولك الكيك وخرجت لأصدقائه ليتسامروا سويا على القهوة!

أما عنه فذهب لغسل أواني المطبخ وتنظيف المنزل، وتجهيز طعام العشاء، عادت زوجته في جسده للمنزل ولازال يرتب المنزل ويعد لليوم التالي دون أن يسمع منها كلمة شكر واحدة، دخل لغرفة النوم لينام بجانب زوجته في جسده وهو يفكر في اليوم التالي وكيف له أن ينقضي، فأخذ يصرخ وينادي على العفريت ليرجع كل شيء لوضعه الطبيعي، فأتاه العفريت فقال له: “أتوسل إليك أن تعيدني لجسدي فلا يمكنني أن أتحمل ولا ثانية واحدة أكثر”

فقال له العفريت: “سأعيدك لا تقلق ولكن ليس الآن”!
فسأله الرجل عن الوقت الذي سيعيده فيه، فصدمه العفريت بأنه بعد تسعة شهور لأنه حاملا!!

اقرأ أيضا/ قصص مضحكة ستحملك على الضحك ولو غصبا!

القصـــــــــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــة:

من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق…

يحكى أنه قديما وقع خلاف ووحشة بين “الأعمش” وزوجته، فطلب “الأعمش” من أحد من أصدقائه وقد كان فقيها أن يصلح بينه وبين زوجته، ففعل الرجل.

فذهب لأهل زوجة الأعمش، وطلب أن يخبرها بشيء، فقال لها وسط أهلها: “إن أبا محمد رجل صالح، وشيخ كبير فلا يزهدنك فيه عمش عينيه ودقة ساقيه وضعف ركبتيه وجمود كفيه) وقصد بجمود كفيه بخله الشديد.

فما كان من الأعمش إلا أن قال له: “قبح الله وجهك، لقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه”!!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى