[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

3 قصص مضحكة واقعية من أجمل ما ستقرأ يوما

مما لا شك فيه أن قراءة القصص المضحكة لها فوائد عديدة للصحة النفسية، فهي تخفف من التوتر، وتريح النفس، كما تعتبر القصص المضحكة من أجمل أنواع التسلية والترفيه لدى الكبار والصغار.

القصــــــــــــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص مضحكة واقعية على الإطلاق…

بيوم من الأيام كان هناك زوج وزوجته ينعمان بحياة تملأها السعادة الغامرة، فكانا يهنئان بحياة هادئة ورائعة للغاية، وفي كل يوم كان يعبر كلا منهما للآخر عن مدى محبته وحنانه والحب الذي يكنه إليه بقلبه.

كانت الحياة بينهما لا تشوبها شائبة مطلقا غير أن زوجته ليست على وفاق مع أهله، فكانت تبغضهم جميعا بعض الشيء، وكان ذلك لا يروق للزوج الذي أراد ذات يوم أن يعطي زوجته درسا قاسيا ليحثها على تغيير معاملتها لأهله والتغيير من نفسها في هذا الجانب الذي بات يؤرقه مؤخرا. وبليلة صافية أخبرها قبل نومه أنه قام بدعوة أهله لتناول طعام الغداء معهما باليوم التالي، أعطاها كل الأموال اللازمة لإعداد أشهى الوجبات واطلبها وأعلمها بأنه يريد منها أن تحسن لأهله وأن يتفاخر بمواهبها بالمطبخ أمامهم جميعا.

وبالفعل أخذت منه الأموال بابتسامة علم الزوج حينها أنها على امتعاض، وباليوم التالي لم تعد الزوجة أي طعام كما طلب منها زوجها، وقد تعمدت فعل ذلك، عاد زوجها من عمله قبيل الغداء ليستقبل أهله، وضع قبلة حارة على جبينها، وسألها والابتسامة على وجهه: “ماذا أعدت لنا زوجتي الجميلة اليوم من طعام؟!”

وفي هذه اللحظة تظاهرت زوجته بالإعياء الشديد، وأنها لم تستطع مغادرة السرير منذ ذهابه للعمل، تظاهر بأنه قلقا عليها: “سلامة قلب حبيبتي، ولكنا ماذا سنقدم من طعام لأهلي الآن، هل يمكنكِ أن تفكرين معي؟!” فقالت في الحال: “حبيبي إن أهلك ليسوا بغرباء هم أصحاب مكان، ومن جاد بما لديه ما بخل”.

في هذه اللحظة ظهرت علامات الضيق على ملامح زوجها، شعرت بالسعادة الغامرة من داخل قلبها، خرج زوجها من منزله متضايقا فشعرت بالانتصار، وكلها دقائق معدودات من خروجه من المنزل ودق جرس الباب، قدمت الزوجة لتفتح الباب ولكنها كانت تقدم قدما وتؤخر أخرى فمن الأساس لا تريد أن تستقبل أهل زوجها بمنزلها، وأخيرا فتحت لهم الباب لتفاجأ بصدمة حياتها، إنهم أهلها وليسوا بأهل زوجها، استقبلتهم أحسن استقبال، فسألها أبوها عن زوجها، وتعجب حينما علم أنه خرج فقد قام بدعوتهم لتناول طعام الغداء سويا فكيف ذهب قبل مجيئهم؟!

كادت الزوجة تموت من شدة الصدمة التي وقعت عليها، فاتصلت على زوجها وسألته في حدة وغضب: “لماذا لم تخبرني أنك قمت بدعوة أهلي؟!، ماذا سأقدم لهم الآن ليتناولوه فبيتنا ليس به طعام يليق بهم”. أجابها الزوج بكل برود أعصاب: “حبيبتي إن أهلكِ ليسوا بغرباء فقدمي لهم الموجود بمنزلنا”!.

اقرأ أيضا واضحك من قلبك: 5 قصص مضحكة تحمل السعادة الغامرة لقلبك

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:

من أجمل قصص مضحكة واقعية على الإطلاق…

جاءنا في الذكر أنه كان هناك خليفة كان مولعا بالشعر وفنون النثر، كان مولعا بحب الشعر وقوله على الرغم لم يكن على قدر من ذلك ولم يوفق أبدا.

وبيوم من الأيام أمر بإعداد وليمة ودعا عليها القاصي والداني، ووسط حاشيته قام بإلقاء قصيدة من الشعر، وكان من بين المدعوين شاعرا متمكنا في مجاله، وما إن انتهى الخليفة نظر للشاعر في علامة منه يريد رأيه في قصيدته، اقترب الخليفة من الشعر حينما لم يجد منه ردا وسأله مباشرة: “ما رأيك في قصيدتي ومدى البلاغة التي وصلت إليها مؤخرا؟!”

فأجابه الشاعر قائلا: “والله إني لا أشتم رائحة البلاغة لا من قريب ولا من بعيد”!

وما كان من الخليفة إلا أن صرخ على رجاله وأمرهم بسجنه الشاعر بالإسطبل مع الخيول والحمير ليلقى العقاب الذي يستحق، ظل الشاعر حبيسا بالإسطبل لمدة شهر كامل، وباليوم الذي سمح له الخليفة فيه بالخروج أتى به بمجلسه، ومجددا ألقى الخليفة قصيدة من تأليفه، وقبل أن ينتهي سأل الشاعر عن رأيه بها مرة أخرى، فنهض الشاعر من مكانه مريدا الخروج، فسأله الخليفة: “إلى أين؟!”

فقال الشاعر: “إلى الإسطبل يا مولاي”!

واقرأ أيضا المزيد من خلال: 6 قصص مضحكة من أجمل ما ستقرأ يوما

القصـــــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:

من أجمل قصص مضحكة واقعية على الإطلاق…

بدولة السودان الحبيبة ذيع صيت معلم كان يتخذ طريقة غريبة في معاقبة طلابه، فقد كان يقوم بمعاقبتهم عن طريق العض بطريقة قوية حد الصراخ من شدة الألم!

ولكثرة امتثاله لطريقته الغريبة في العقاب ذاع صيته واشتهر بذلك بين كل الطلاب وبين زملائه من المعلمين مثله، وقدمت فيه شكوى من الكثيرين، وبيوم أتاه المدير وبعضا من المراقبين بالوزارة، وتم استدعاء المعلم لامتثاله للتحقيق والدفاع عن نفسه في ظل الشكاوى المقدمة بحقه.

وحينما شرع المحققون في استجوابه في محاولة لمعرفة أسبابه لمعاقبة طلابه بهذه الطريقة القاسية، طلب المعلم منهم أن يحضروا معه درسا واحدا بإحدى الفصول التي يختارونها، فوافقوا على طلبه والذي بدا لهم عاديا للغاية.

وبينما هم جالسون بالفصل وشرع المعلم في شرح الدرس، وكان معلما لمادة التاريخ، كان شرحه أكثر من رائع عن الدولة العباسية والخليفة هارون الرشيد، تناولها المعلم من كل الزوايا قديما وحديثا وعاصر الماضي بالحاضر ليقدم المعلومة لطلابه على طبق من ذهب وبطرق عصرية أكثر من رائعة، لدرجة أن كل الموجودين أعجبوا بموهبته في الشرح وبمدى قدرته وتمكنه من فعل ذلك بسلاسة ويسر.

وما إن انتهى سأل طلابه قائلا من هو هارون الرشيد؟، فقال أحد طلابه: “إنه نبي من أنبياء الله النبي الذي ابتلعه الحوت ونزلت فيه الآيات الكريمة (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)”!

قال المدير شخصيا: إن تعضه لعضضته أنا بنفسي”!

واقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى