[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

3 قصص مضحكة للكبار ستجبرك على الضحك

إن الضحك أسلوب من أساليب التعبير عن التسلية والفرح والسعادة، والضحك هو رد فعل طبيعي يصدر عن أي إنسان سليم في المواقف المضحكة، وللضحك الكثير من الفوائد على الجسم والعقل والحالة النفسية أيضا. كن في يوم حزينا للغاية واستدعي موقفا مضحكا بالنسبة لك، ستجد أن حزنك قد انجلى بمجرد ضحكة صغيرة خرجت من قلبك.

القصـــــــــــــــــــة الأولى:

قصة من أجمل قصص مضحكة للكبار على الإطلاق…

بيوم من الأيام جاء رجلان للقاضي ليحكم فيما بينهما بالعدل، فقال الرجل الأول للقاضي: “يا سيدي القاضي إن هذا الرجل قد عض أذني، وكان الأمر مؤلما للغاية وإني أريد القصاص منه”.

نظر القاضي للرجل الثاني المتهم بالأمر، فقال للقاضي على الفور: “يا سيدي القاضي إنه من قام بعض أذنه بنفسه، لم أفعله له شيئا”.

كان القاضي رجلا عادلا واشتهر بعدله والتفكر جيدا وتحليل الأمور المطروحة بين يديه قبل إصدار أي حكم، فقرر أن ينفرد بنفسه ويفكر في الأمر لأمر جال بخاطره، فاستأذن من الرجلين لبعض من الوقت، ودخل غرفته؛ وما إن بات القاضي بغرفته حتى شرع في محاولات ليصل إلى حقيقة أن الإنسان يمكنه أن يعض أذنه؟!

وإذا بالقاضي يحاول أن يمسك بأذنه في محاولة منه لجذبها إلى فمه لعضها، وفي محاولات مستميتة منه لفعل ذلك ما انتابه منها إلا أّية نفسه، وبينما كان يفعل كل ما بوسعه ليتأكد من الحقيقة إذا بإحدى قدميه تتعثر بها، فسقط على الأرض وأصيبت رأسه بجروح بالغة إثر ذلك، ورغما عنه أصدر صوتا متألما.

وما إن سمعا صوته الجرلان المتخاصمان أسرعا لإغاثته، وإذا بهما يجدانه على الأرض ساقطا والدماء تسيل من رأسه، وكان القاضي قد وضع يديه على الجرح لإيقاف النزيف، فقال القاضي لهما ما إن رآهما أمام عينيه: “لا يستطيع الإنسان منا عض أذنه، ولكن من السهل واليسير عليه أن يكسر رقبته وذلك في محاولة فعل ذلك”!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة للكبار من خلال: قصص مضحكة جدا وساخرة للكبار فقط بالصور

القصــــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:

قصة من أجمل قصص مضحكة للكبار على الإطلاق…

أحب فتاة جميلة من النظرة الأولى، وبيوم من الأيام قرر أن يرفع الستار عن مشاعره وفي محاولة منه لفعل ذلك بات يكتب في كل يوم رسالتين تحويان كلام العشق والغرام، وكان يبعث إليها بهما رسالة بالصباح والثانية بالمساء مع سائقه الخاص.

بات مواظبا على فعله طيلة ثلاثة سنوات، أيقن أن حبها له احتدم بقلبها، فقرر أن يذهب إليها ويطلب يدها للزواج، وبالفعل تمكن من تحديد موعد مع الفتاة نفسها والتقى بها ليوضح لها كل شيء، وبدأ حديثه معها بطرح سؤال: “هل تحبين أحدا؟!”، فكانت إجابتها واضحة جلية: “نعم إنني أحب شخصا وأعشقه حد الجنون، يأتيني برسالتين كل يوم تمحورت عليهما حياتي بأكملها”.

وإذا به تتهلل أسايره من شدة فرحه بما سمعه منها فقد تبني أنها تعشقه حد الجنون وحالها مثل حاله، فتشجع وسألها على الفور قائلا: “أتعلمين من تتحدثين عنه إنه أنا أكتب إليكِ بالرسالتين منذ ثلاثة أعوام مضت، فهل تقبلين بالزواج بي؟”

جن جنون الفتاة ولم يهدأ لها بالا إلا ويدها تصفعه على وجهه، قالت له بحدة: “إنك لأحمق إنني أحببت من يأتيني بالرسالتين كل يوم، ولن أٌبل غيره زوجا لي بكل هذه الحياة”.

وتزوجت الفتاة بالسائق الخاص به!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة للكبار من خلال: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك

القصــــــــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــة:

قصة من أجمل قصص مضحكة للكبار على الإطلاق، مليئة بالعبرات مع ضحكات لا توصف من القلب…

قيل أنه ذات يوم أراد زوج أن ينفصل عن زوجته وبشكل نهائي لا رجعة فيه، وكالعادة الجارية حينها ذهب برفقتها للقاضي ليحكم فيما بينهما، وكانت نصيحة القاضي للزوج: “تريث ولا تتعجل فإن أبغض الحلال عند الله الطلاق”.

ولكن الزوج كان لديه رأي آخر، فقال للقاضي: “أريدك يا سيدي القاضي أن تنهي كل الإجراءات فقراري لا رجعة فيه”.

أراد القاضي أن يناقشه ربما يتمكن من عدوله عن رأيه: “فأخبرني إذا ما الذي حدث بينكما؟”

فقال له الزوج: “أريد أن أستأصل الحظ السيء الذي تلبس بي منذ أن عرفتها، سأروي لك يا سيدي القاضي أول يوم أردت خطبتها فيه تعطلت سيارتي فاضطررت للسير على قدمي لأذهب إليها، ويوم الزفاف رحلت أمي عن العالم بأسره، أنهينا إجراءات الدفن وعدت معها لمنزلنا ففي الحال نشب حريق لم يبقي على الأخضر ولا اليابس، قرر والدي مساعدتي بعد مصابي، وما إن شرع في ذلك علم بإصابته بمرض خطير من الممكن أن يودي بحياته فغادر البلاد طلبا للعلاج، ومنذ سفره لم أعلم شيء عنه حتى هذه اللحظة، وها أنا اليوم خسرت وظيفتي ومصدر دخلي الوحيد، ألا يكفيني مصائب حتى الآن يا سيدي القاضي؟!”

تعجب القاضي من أمر الزوج فقال مبتسما: “يا بني ولكنك توقن أنها أقدار، فلا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، لا تظلم زوجتك يا بني وخذ بيدها وارجعا لمنزلكما وتعاونا على السراء والضراء سويا وسيجبركما الله من فضله من سبحانه وتعالى”.

وما إن انتهى القاضي من آخر كلمة حتى جاءه إخطار في الحال بإعفائه من القضاء بين الناس، ذهل من ذلك فلم يستطع أن يمنع نفسه من الحديث فقال للزوج وزوجته بجواره: ” طلقها يا بني ولا تستمر معها ولا ثانية واحدة، إني بنفسي من أنصحك بفعل ذلك”!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة للكبار من خلال: قصص مضحكة واقعية من الحياة لن تتمالك نفسك من الضحك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى