[the_ad id="40345"]
قصص وعبر

قصص وعبر من أجمل ما ستقرأ يوما

من أروع القصص التي من الممكن أن تقرأها يوما قصص وعبر، فعلى الرغم من صغر قصص وعبر إلا إن كل قصة تحمل معاني سامية، تحمل أنباء أقوام سبقونا ولكن استطاعوا أن يحملوا إلينا عبرا ولا أقيم وأروع منها.

بكل قصة من قصص وعبر تجد متعة لا متناهية تجد وصفا لأحداث وتجد أهم من كل ذلك الفائدة الجمة التي لو عملت بما جاء بها لفلحت وفزت فوزا عظيما.

القصـــــــــــــــــــــــة الأولى:

بيوم من الأيام شاغلت أحد النساء أحد التجار بسوق مشهور، وباتت تطارده في الذهاب والإياب حتى لان إليها وسألها: “ألم يأن للقمر أن يحن على قلبي المسكين ويوافق على النزول للأرض ليقبع بداخل قلبي ويكون ملكا متوجا بمنزلي؟!”

فسألته مستنكرة: “وكيف لي أن أتزوج بك وأنا متزوجة؟!”

فسألها قائلا: “متزوجة؟!”

فقالت: “نعم وزوجي مسافر للخارج من سنوات، سافر ولم يعود ولم يأتيني عنه أي خبر، أدعو الله ألا يرجع إلي وألا يعود”.

فقال لها التاجر: “إن شاء الله لا يعود”.

فقالت له المرأة: “أريدك أن تذهب معي للقاضي وتخبره بأنني زوجتك وأنك تريد الانفصال عني وتطليقي”.

تمسكنت عليه بعدما وضعت يدها على صدره وقالت: “أريد أن يكون حالي كحال النساء الأخريات، ألا يحق لي أن أتزوج بمن هو مثلك وأعيش معه حياتي؟!”

فأجابها بلهفة: “سأذهب معك وسأفعل لكِ كل ما تريدين، وسأكون زوجك المرتقب بمشيئة الله”.

فذهبا سويا للقاضي وقالت المرأة: “يا حضرة القاضي إن هذا زوجي الذي غاب عني لسنوات وها هو الآن يعود ويريد أن يطلقني”.

فسأله القاضي: “هل أنت زوجها؟”

فقال التاجر: “نعم يا حضرة القاضي”

فسأله القاضي: “وهل تريد تطليقها؟!”

فقال التاجر: “نعم”، فسألها القاضي: “وهل أنتِ راضية عن الطلاق؟”

فقالت المرأة: “نعم يا سيدي القاضي”.

فأعطى القاضي الإذن للرجل بأن يطلقها، وما إن نطق القاضي بالطلاق حتى قالت المرأة: “يا حضرت القاضي لقد سافر وتركني لسنوات عديدة أعاني وحدي، أريد منه نفقة هذه السنوات ونفقة طلاقي أيضا”.

فسأله القاضي: “لماذا تركتها ولم ترسل إليها نفقتها؟!”

فأيقن التاجر أنه وقع في فخ المرأة وأنها ما فعلت كل ما فعلته إلا لتوقع به، فقال للقاضي: “لقد انشغلت عنها يا سيدي القاضي، ولم أستطع الوصول إليها وحينما استطعت عدت إليها في الحال”.

فقال القاضي: “إذا أعطها ألفي دينار نفقة لها”.

فقال الرجل في نفسه: “لو تحدثت بما صار بيننا لسجنوني ولو أنكرت أنها زوجتي لجلدوني، ولا حيلة لدي إلا أن أدفع لأفعى مثلها”.

اقرأ أيضا مزيدا من قصص وعبر من الحياة من خلال: قصص وعبر بعنوان ومن عرف الله لم يبق له رغبة فيما سواه

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــة:

من أجمل قصص وعبر على الإطلاق لما تحمله من معاني سامية بطياتها…

تقول إحدى النساء.. منذ عدة شهور مضت استأجرت غرفة صغيرة للغاية بإحدى الأحياء الفقيرة والتي لا بأس بها على الإطلاق، فقد كانت هذه الغرفة الصغيرة بها الكثير من الدفء تشعر بداخل جدرانها بالكثير من الراحة الداخلية والاطمئنان، بها نافذة زجاجية تطل شجرة عملاقة يسكنها الكثير من الطيور.

اعتدت بكل صباح أن أضع الحبوب على النافذة بعد أن أقوم بفتحها، وأتأكد من وضع الماء الكافي أيضا، وفي نفس اللحظة تأتي الطيور للنافذة لتنال مرادها من المياه والطعام، وضعت عملي خبيئة بين يدي خالقي سبحانه وتعالى، ولا شيء جعلني أبوح به إلا ذلك اليوم الذي خرجت به في الصباح الباكر وذهبت لأحد البنوك لأقبض معاش تقاعدي، تعمدت أن أضع لهم ما أضعه يوميا قبل ذهابي خشية تأخري عليهم، وعندما عدت بالظهيرة لاحظت الطيور ما إن رأوني حتى باتوا يحلقون فوق رأسي ويغردون من حولي حتى وصلت لمدخل العمارة.

أسرعت لغرفتي لأتبين الطعام والمياه إن نفدوا أضع غيرهم، ولكني تفاجأت حينما فتحت النافذة أن الطعام لايزال كما هو والمياه أيضا، وكأنهما لم يمسا من طير قط، نظرت أمامي للشجرة وكأني ألومهم على فعلتهم فوجدتهم ينظرون إلي ولسان حالهم يقولون ها قد عدتِ واطمأنت قلوبنا عليكِ يمكننا الآن الأكل والشرب مثلما أردنا!

وبالفعل جاءوني ليأكلوا ويشربوا حينها أدركت مدى قيمتي عند هذه الطيور التي لم أدركها طوال سنوات ثقال عند كل البشر الذين عرفتهم على مدار عمري!

واقرأ أيضا مزيدا من قصص وعبر مفيدة وبها معاني سامية من خلال: قصص وعبر للعقول الراقية بعنوان دائما يكون الجزاء من جنس العمل

القصـــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــة:

من أجمل قصص وعبر على الإطلاق لما تحمله من معاني بداخلها…

شاب كان يرى والدته المتوفية بكل ليلة بمنامه وهي تحرق جسدها بنفسها في النار طيلة ثمانية أعوام طوال، كان كلما استيقظ من منامه الثقيل على نفسه يدعو لوالدته بالرحمة والمغفرة من هول ما يراه برؤياه!

واستمر هذا الابن البار بالدعاء لوالدته الراحلة عن الحياة بالعفو والرحمة والمغفرة حتى جاءته بليلة بمنامه وهي مبتسمة، فسألها ابنها عن سبب تعذيبها طوال هذه السنوات الثمانية؟

فقالت له والدته: “بسبب كأس الحليب”!

لقد كان يعلم الشاب قصة كأس الحليب، كان والد الشاب متزوجا قبل زواجه بوالدته، وكان لديه ولد من زوجته الأولى، فكانت والدة الشاب عندما تصب الحليب بكل صباح في الإفطار كانت تعطي الشاب كوبا ممتلئا بالحليب ولأخيه من والده كوبا نصفه ممتلئ بالحليب والنصف الآخر ممتلئ بالماء وتمزجهما جيدا معا!

لقد تعذبت هذه المرأة في النار طيلة ثمانية سنوات بسبب كأس الحليب المخلوط بالماء، ونفس عدد المرات التي أعطت فيها ابن زوجها كأس الحليب الممزوج بالماء تعذبت على قدرها بالنار!

وللمزيد من قصص وعبر يمكنك من خلال: قصص وعبر تليجرام 5 قصص من أجمل ما يكون!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى