[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا

كثير من الأشخاص يعتبرون أن الضحك مفتاحا للحياة السعيدة، إن الضحك حالة طبيعية لرد فعل عند رؤية أو سماع شيء مضحك، ويعد الضحك بطبيعة حاله معديا، فلو رأيت شخصا يضحك تجد نفسك ضحكت مثله بعفوية وتلقائية.

والضحك يدخل السعادة والسرور للقلب تلقائيا، وكفيل في تغيير المزاج مائة وثمانين درجة في لا وقت.

ومن القصص المضحكة والمفيدة في آن واحد قصص جحا، على الرغم من الفكاهة التي تحملها إلا إنها تأتي بالعبرة بصورة مضحكة.

القصــــــــــــــــة الأولى:

في إحدى الليالي بينما كان جحا يستأنس مع أصدقائه أخذهم الحديث لدرجة أنهم تراهنوا مع جحا أنه لم استطاع قضاء ليلة باردة كهذه الليلة في الغابة حتى الصباح دون ملابس تدفئ بدنه ودون إشعال نيران ودون مأوى فإنهم سيقيمون له احتفالا ووليمة كبرى، وإن لم يستطع فعل ذلك أقام لهم احتفالا ووليمة كبرى بها ما لذ وطاب.

وبالفعل عزم جحا على كسب الرهان والتحدي، فمكث ليلة قارصة البرودة بالغابة حتى حلول الصباح، كاد يموت من شدة أثر وقعها عليه، وذهب لأصدقائه ليوفوا بوعدهم له، فسأله أحدهم: “يا جحا لقد كان الجو قارص البرودة أكثر من الليلة التي تراهنا بها، أخبرنا كيف قضيت ليلتك دون أن يصبك مكروه؟!”

فقال جحا بصفاء نية: “لقد كان هناك كوخا بمنتصف الغابة، كان أهله يشعلون النار بداخله، فمكثت بالقرب منه لأوهم جسدي بقليل من الدفء”.

فصرخ أحدهم قائلا: “إذا الذي جعلك تتحمل برودة الليلة الماضية النار المشتعلة بداخل الكوخ”!

حاول جحا جاهدا إقناع أصدقائه بأنه لم يحصل على الدفء ولكنه أوهم جسده الذي كان يرتجف من شدة البرودة ولكن دون جدوى، فقرر جحا أن يوفي بوعده لهم ولكن عليه أن يلقنهم درسا قاسيا كقساوة تلك الليلة التي قضاها عاريا بالعراء.

قام جحا بدعوة أصدقائه جميعهم بلا استثناء على وليمة من الطعام بها ما لذ وطاب، وبينما كانوا يتحدثون انقضى الوقت سريعا ولم يأتي جحا بالطعام، فسألوه: “أتهزأ بنا يا جحا؟! أين الطعام؟!”

فأخذهم جحا إلى فناء منزله، وقال: “إن قدر الطعام على النار، ولكن الماء لم يغلي بعد”، كان القدر معلقا بشجرة عالية، وأسفله كان قد وضع جحا شمعة مشتعلة بنار ضعيفة؛ تعجب أصدقائه من أمره وقالوا: “إن القدر يستحيل أن يغلي بهذه الطريقة”.

فأجابهم جحا قائلا: “وكيف لا يغلي بهذه الكيفية؟!، سيغلي تماما مثلما تدفئت بتلك الليلة قارصة البرودة على النار المشتعلة بكوخ الغابة”!

القصــــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:

في يوم من الأيام ظهر جحا بالسوق بثوبه الجديد وقد كان فاخرا للغاية جذب أنظار كل من حوله في الحال، ترك الناس ما بأيديهم والتفوا حول جحا ليتفحصوا ثوبه ويتأكدون من مدى جماله، وانهالوا عليه بوابل من الأسئلة التي تتكرر نفسها ولا تنتهي مهما أجاب عنها!

فتارة من أين اشتريت القماش يا جحا؟، وتارة عنوان الخياط الذي قام بتفصيله وحياكته؟، وتارة أخرى سعر المتر الواحد من القماش ومن أين نأتي بمثله؟!

شعر جحا بالضيق مما يحدث، فالحشد عظيم والأسئلة متواترة لدرجة أنه كلما أجاب لم يسمعه منهم أحد!، فهرب منهم وفر لمنزله، وما إن وصل أخبر زوجته بأن تذهب وتقول للناس بأن زوجها جحا قد أصابه الإعياء، وأن تطلب منهم أن يأتوا وينظروا ما به!

وبالفعل تجمع الناس أمام منزله ليطمئنوا عليه وعلى صحته، فهرع لسطح منزله وبأعلى صوت لديه قال: “أيها الناس.. بداية أنا بخير وأعتذر عن مجيئكم لمنزلي بهذه الطريقة والكيفية، ولكني وددت أن أخبركم أنني اضطررت للهرب والفرار منكم بالسوق لكثرة أسئلتكم وعظم حشدكم كل ذلك أربكني، أما الآن فليعلم الجميع والحاضر يعلم الغائب منكم أني قد اشتريت القماش من المحل كذا، ودفعت في المتر الواحد قيمة كذا، وقمت بتفصيله عن كذا وعنوانه كذا وأخذ مني أجرة قدرها كذا، ألا قد بلغت فاللهم اشهد وإياكم أن تزعجوني بأي سؤال آخر بخصوص هذا الثوب اللعين”!

القصــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:

كان جحا يعاني من بطء حماره ومدى كسله الشديد الذي حل به، ففكر في حيلة تجعل حماره يسير بشكل أفضل، وإذ به فجأة تقع عينيه على بائع فلفل حار وحارق، فاقترب من البائع واشترى حبة فلفل واحدة وانتقاها بعناية فائقة لتكون حارة كفاية.

ابتعد قليلا عن الناس وقام بوضعها أسفل ذيل حماره، والذي في الحال جن جنونه من شدة حدتها وشرع في الركض، لقد ركض الحمار بطريقة جنونية عجز بسببها جحا عن اللحاق بحماره، مما جعله يعود للبائع مرة أخرى لينتقي حبة فلفل حارة أخرى.

فسأله البائع: “أتلك الحبة لم تكن حارة كفاية يا جحا؟!”

فأجابه جحا قائلا: “لقد كانت أكثر من ذلك، لقد وضعتها أسفل ذيل حماري ليقلع عن كسله، ولكنه ركض بشكل أفقدني إياه، فعدت إليك لآخذ حبة أخرى لأجلي لألحق بحماري ولا أفقده”!

القصـــــــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــــة:

في يوم من الأيام أحضر جحا حماره للسوق، فاقترب منه أحد السماسرة وقام بعرض الحمار للبيع في الحال.

فاقترب رجلان من الحمار، الأول رفع ذيله والثاني قام بوضع يده داخل فم الحمار ليرى أسنانه ويعلم عمره الحقيقي قبل أن يقوم بشرائه

فقام الحمار برفس الرجل الأول، وعض الرجل الثاني؛ فانزعج السمسار وقال لجحا: “لن يشتري أحد حمارك يا جحا”.

فقال جحا: “ومن أخبرك أنني أريد بيعه؟!، كل ما أردته أن يرى الناس ما أعانيه من حماري العنيد”!

للمزيد من القصص المضحكة يمكننا من خلال:

5 قصص مضحكة للأطفال لإسعادهم ورسم البسمة على وجوههم

قصص مضحكة قصيرة تجعلك تبتسم من قلبك حتى وإن كنت حزينا!

وأيضا: 7 قصص مضحكة حقيقية من أجل ابتسامة رائعة تزين الشفاه

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى