[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

قصص مضحكة واقعية من الحياة لن تتمالك نفسك من الضحك

ولا أجمل من الضحك إذ ينسينا جل همومنا حينها ولا نفكر بشيء بالحياة على الإطلاق، إذ يعتبر الضحك شكل من أشكال التعبيرات الصريحة والمعبرة عن التسلية والمزاح ومشاعر أخرى غيرهما، والضحك في الأساس هو رد فعل طبيعي لأي إنسان طبيعي في حالة المواقف المضحكة، وعندما يضحك الإنسان تتحرك سبعة عشرة عضلة بوجهه، وثمانون عضلة بسائر جسده، كما أنه تزداد لديه سرعة التنفس.

القصـــــــــــــــة الأولى:

بإحدى المحاكم دار حوار ما أجمله ولا أروع منه بين زوجة رجل ما والقاضي بالمحكمة…

الزوجة: “إنه يكون زوجي العزيز الرائع، وإنني من تلقيت المخالفة بينما كان زوجي من يقوم بقيادة سيارتي حينها، إنني لست المذنبة بل زوجي هو المذنب”!

فسألها لقاضي باستغراب وتعجب: “إذا لقد قدمتِ اليوم هنا للمحكمة لتخبرينا بأن زوجك هو المذنب؟!”

فأجابته قائلة: “إنني لست المذنبة والمخالفة سجلت باسمي أنا”!

فقاطعها القاضي قائلا: “كلا، إنني أفهم كل ذلك، ولكني أسألك إن كنتِ قد قدمتِ اليوم لتخبريني أنا القاضي بأن زوجكِ هو المذنب؟!، بمعنى أن أول ما قمتِ بفعله هو أن ألقيتِ عليه باللوم؟!”.

فأجابته الزوجة: “نعم!، فإنني لن أحمل نفسي اللوم”

فضحك كلف من بقاعة المحكمة، فاستأنف القاضي سؤالها قائلا: “حسنا، ولكنكِ تجدين زوجكِ مذنبا حقا؟”

فردت على القاضي في الحال: “لو أنني كنت مكان الشرطي لكنت قلت بأنه مذنب أول ما رأيت الفيديو الذي تم تسجيله”!

فقال القاضي وهو ينظر للزوج: “مذنب!، أتعيش هذا كل يوم؟!”

فرد عليه الزوج مبتسما: “نعم أيها القاضي أعيشه كل يوم”!

فقالت الزوجة وهي تنظر لزوجها: “نحن نعيش طيلة ثلاثة وأربعين عاما من زواجنا في زواج سعيد، صحيح؟”

فرد عليها زوجها قائلا: “أجل حبيبتي العزيزة”!

فتفاقمت الضحكات المتعالية بداخل القاعة من الجميع بداية من القاضي وكل المتواجدين.

واقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا

القصــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام بينما كان يجلس رجل بالطريق يتحدث إلى هاتفه في أمر ما، فوجئ بمذيع يريد منه تصوير حوار مفاجئ، فوافق الرجل…

سأل المذيع: “هل تخبرنا بوجه الشبه بين الهاتف والمرأة؟”

فقال الرجل مبتسما: “نعم وبكل تأكيد، وجه الشبه بين المرأة والهاتف عدة، عدة وجوه متشابهة بينهما هل يمكنك أن تعد على يديك؟!”

فابتسم المذيع من طلبه وأومأ برأسه معبرا عن موافقته.

فقال الرجل: “أولا كلاهما يسبب وجعا بالرأس، ثانيا كلاهما موديلاتهما كثيرة للغاية ومغرية، ثالثا فواتيرهما متعددة ومكلفة للغاية، رابعا كلاهما على الدوام لهما رنات بدرجات مختلفة ومتباينة في الاختلاف، خامسا ميزاتهما الكلام الكثير بلا توقف ونقل الأخبار!، سادسا ذاكرتهما قوية لأبعد الحدود وبشكل يفوق الخيال، سابعا كلاهما لا يمكنك الاستغناء عنه، ثامنا تفوق الهاتف على المرأة بأنه مكنك من أن تجعله صامتا أما المرأة فتعجز عن فعل ذلك”!

فصنف هذا الحوار على أنه أجرأ حوار على الإطلاق ولكنه اقتصر للرجال وحسب!!

واقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة من أجمل ما يكون ستبتسم رغما عنك!

القصــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــة:

موظف بشركة الكهرباء ورده اتصال من أحد العملاء…

الموظف: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتشرف بالسم حضرتك”

العميل: “أغثني يا أستاذ عطا الله، عداد الكهرباء لا يعمل، كلما نظرت إليه أجده لا يلف”!

الموظف بدهشة واستغراب شديدين فاللهجة بالكاد يتمكن من فهمها: “ماذا؟!، إنني هادي ولست عطا الله، وكيف العداد لا يلف أتعني بأنه لا يعمل؟!”

فرد عليه العميل: “هادي ولا متعصب وماذا يعنيني ذلك؟!، أقول لك العداد لا يلف وأريد سماع حلقة سلاحف النينجا!”

الموظف: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أتعني بأن الكهرباء لا تعمل؟!”

العميل: “صدقت لا تعمل لدي ولكنها تعمل عند جاري الحاج مسلول”!

في هذه اللحظة ضحك الموظف بصوت مرتفع وبالكاد تمالك نفسه وقال: “إذا يلزمك أن تعيد شحن كارت عداد الكهرباء لكي تعمل لديك الكهرباء”.

فرد عليه العميل قائلا: “وكيف لي أن أعيد الشحن ولتوي جددت باقتي بخمسة وعشرين جنيها لأتمكن من الاتصال بك؟!”

الموظف كاد يجن جنونه من هول ما يسمعه: “يا حاج إعادة شحن كارت الكهرباء غير نهائيا إعادة شحن وتجديد باقة هاتفك”.

العميل: “أنا لا أعلم شيئا ولكن كل ما أريده أن تأتي الكهرباء لأني أريد مشاهدة حلقة سلاحف النينجا والتي ستأتي بعد قليل من الآن”.

الموظف وهوم يسب نفسه: “حسنا يا حاج، كل ما عليك أن تحمل الكارت الخاص بعداد الكهرباء وتذهب به لأقرب بقالة لديك وتطلب منهم أن يشحنوا لك به رصيد لتعود إليك الكهرباء”.

العميل: “أيعني يا بني إن شحنت الكارت سيأتيني كهرباء؟!”

فرد عليه الموظف وبالكاد يتمالك أعصابه قائلا: “لو شحنت الكارت سيأتيك كهربا، وإن أزدت الشحن فسيأتيك إمام عاشور، أتريد شيئا آخر؟!”

فسأله العميل قائلا: “ولماذا أشحنه بالخارج ألا أنتظر الكهرباء وأشحنه منها؟!”

فقد الموظف أعصابه بالكامل فصار يضرب نفسه من هول ما يسمع وقال: “ما الذي تقوله؟!، هل تفهمني؟! كل ما عليك أن تشحن الكارت وبعدها تضعه بالعداد لتأتيك الكهرباء”.

العميل: “أتدري إنني نادم على الاتصال بك وتضييع رصيدي الذي شحنته للتو بلا فائدة ترجى منك”!

صعق الموظف كليا ولم يدري ما الذي يفعله حينها فسأله: “من أين أنت يا حاج؟”

فأجابه العميل: “إنني من قنا”!

فصعق للمرة الثانية على الوالي وقال: “أأنت من قنا وتتصل بي بالقاهرة لتسألني عن مشكلتك؟!”

فقال له العميل: “ألستم شركة كهرباء وجميع الأسلاك توصل علي بعضها البعض؟!”

فقال الموظف في نفسه: “إنه عمل لن يأتي لي إلا بكوارث صحية”، ففصل الاتصال وغادر الشركة في توها ليشعر بالراحة النفسية!

اقرأ أيضا: 9 قصص مضحكة قصيرة لن تتمالك نفسك من كثرة الضحك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى