[the_ad id="40345"]
قصص حب

قصص حب مؤلمة بعنوان خيانة وتحطم للقلوب

هناك أشخاص يذهلونك في البداية بمدى اختلافهم وتميزهم عن الآخرين، وفي النهاية لا يصيبك إلا الندم على معرفتهم؛ هؤلاء لا يمكننا أن نطلق عليهم إلا خائنين، فالخيانة تحطم القلوب وتنزع الحياة من الروح.

وأسوأ ما بالخيانة أنها لا تأتي أبدا من عدو، ولكنها تأتي من أقرب الأقربين إلينا، والخيانة تعتبر الجريمة الوحيدة التي يدفع ثمنها من لم يقترفها!

القصــــــــــــــــــــــــــــــــة:

تعرضت لحادث سير فقدت إثره زوجها الغالي وبصرها، كانت تعاني في كل يوم من إصابتها الجسيمة علاوة على كونها باتت عاجزة على الاعتناء بصغيرها الوحيد.

ترك لها زوجها الراحل ثروة طائلة، فكانت على قدر المستطاع تحاول الحفاظ عليها من أجل صغيرها، ولكنها ونظرا لإصابتها كانت تخفق في ذلك على الدوام؛ وفي يوم من الأيام شعرت بالعجز الشديد والضيق وفي محاولة منها للتخفيف عن نفسها خرجت للشارع تريد الانفراد بنفسها وإذ فجأة كادت تفقد حياتها أثناء عبورها للطريق لينقذها شاب مار بالصدفة.

وأثناء تعبريها عن شكرها وامتنانها له وجدته يعترف لها بمدى إعجابه الشديد بها وبشخصيتها القوية وبمدى إصرارها على تجاوز محنها البالغة من الصعوبة مبلغها، أخبرها بأنه يرقبها منذ زمن وأنه واقع في حبها، أراد منها الزواج، أما عنها فوجدت فيه الشخص المنقذ الذي سيعمل على إنقاذها وإنقاذ صغيرها بسبب إصابتها البالغة.

كان حنونا معها لأبعد الحدود، على الدوام يهتم بأمرها ويعتني أتم الاعتناء والرعاية بكل احتياجاتها، وبيوم من الأيام أتى بفتاة وقدمها إليها كمساعدة خاصة بها لتعينها على قضاء حاجاتها وأنه يثق بها ثقة عمياء لذا لن يأمن لأحد عليها باستثنائها، وافقت على وجودها بالمنزل معهم، أما عن صغيرها فقد جعلته يلتحق بمدرسة داخلية لتضمن له مستقبلا مشرقا بالتعليم.

زوجها الملاك كان ضابطا لديه وضعه الخاص، وبيوم من الأيام حدث معها ما لم يكن بالحسبان نهائيا، كانت تستحم وانزلقت قدمها وسقطت على الأرض وتضررت رأسها، أغشي عليها ولازالت بمكانها حتى استعادت وعيها لتكتشف أنها استعادت بصرها مع استعادتها لوعيها، كانت سعادتها لا توصف على الإطلاق، ركضت بكامل قواها حاملة البشرى لزوجها، ولكنها صعقت عندما وجدته بحضن المساعدة الخاصة بها!

تصرفت بذكاء حاد، قررت أن تكمل حياتها بكونها عمياء لتكتشف حقيقة خيانة زوجها، لقد تعرفت عليهما من خلال تأوهاتهما، ادعت أنها تشعر بإعياء شديد وصارت تصرخ وتنادي على المساعدة في حين كانت تلاحظ زوجها يتسلل خارج غرفة نوم المساعدة!

جعلت الفتاة الذكية اليوم الأول يمر بسلام، ولكنها كانت على الدوام ترقب تحركات المساعدة فوجدتها تبدل لها الدواء، كما أنها تضع سائلا غريبا في كل من طعامها وشرابها، في البداية خمنت أن المساعدة طامعة في زوجها الملاك الحنون وأنها قامت بإغوائه، ولكنها اكتشفت الحقيقة الكاملة حينما قررت الذهاب للمدرسة لرؤية ابنها، لم تجده ابنها وأنه تم تبديله!

انهارت وذهبت لقسم الشرطة لتقدم دعوى باختفاء صغيرها، ولكنها وجدت زوجها الضابط به زيارة فقررت أن تغير الشكوى بتعرضها للسرقة!، كانت هناك سيدة مارة بسيارة قامت بمساعدتها، ولكنها تعرضت للتعذيب من الضابط لتدلي بكل ما تعلمه حيث أن المساعدة باتت تشك في أمر الفتاة بأنها استعادت بصرها وتخطط لأمر ما، أصرت السيدة على أنها أوصلتها بطريقها في مقابل المال وأنها كانت تصرخ مستنجدة ولم تعلم ما الأمر.

كانت الفتاة تعلم يقينا أن السيدة تعلم أنها ترى ولكنها آثرت مساعدتها على الرغم من عرض الضابط عليها كثيرا من الأموال؛ لتكتشف الفتاة أن هذه السيدة تتعرض للتعنيف هي وابنتها من قبل زوجها، وأنها أرادت مساعدتها لتجد ابنها لأنها شعرت بمشابهة كل منهما للأخرى، وبالفعل استعانت كل منهما بالأخرى، حيث قامت بالفتاة بخطة ذكية وهي أن كتبت كامل ممتلكاتها وممتلكات زوجها الراحل ولكن الخطة يتبقى منها شيء واحد أن يكون الابن نفسه ابنها الأصلي، وبذلك تتمكن من معرفة ابنها على قيد الحياة أم فعلا به شيئا، لقد اكتشفت أن الابن الذي تم استبدال ابنها به يكون ابنا لزوجها الضابط ومساعدتها الشخصية من خلال إجراء تحاليل الحمض النووي.

اكتشفت من خلال مساعدة السيدة لها بأن ابنها مسجون بقرية صغيرة يتعرض للذل والإهانة ويقوم بالأشغال الصعبة أيضا، ومن هنا أقسمت الأم على الانتقام منهما على كل ما فعلاه بها وبصغيرها من أجل حصولهما على مالها.

اكتشفت المساعدة حقيقتها، كانت السيدة ذكية للغاية فقد اتصلت على زوجها وأخبرته عن ملابسها وكانت على يقين بأن زوجها سيتخلص منها ولاسيما بعد اختفائها مع ابنته، والملابس كانت للمساعدة من الأساس فقام بقتلها دون أن يتأكد من هويتها وألقت الشرطة القبض عليه وتم توقيع أقصى العقوبات عليه، أما عن الضابط فاختطف ابنها وأراد أن توقع له على كل أموالها وممتلكاتها، علمت بنيته مسبقا، فأجرت رجالا لإنقاذ ابنها وخلال المواجهة تم قتله فحملت صغيرها وبرفقة السيدة وابنتها وغادروا البلاد نهائيا بعدما قامت بتحويل كافة ما تمتلكه للخارج.

عاشت في سعادة مع صغيرها والذي قامت بتعويضه عن كل ما جرى له، واتخذت من السيدة أختا لها وابنتها ابنة لها، كما أنها استثمرت واستطاعت بناء اسم عملاق لها، فكل هذه التجارب القاسية زادتها قوة وصلابة.

وإذا كنت مولعا بنوعية قصص الحب المؤلمة والحزينة والموجعة للقلوب يمكننا من خلال:

قصص حب وفراق حزينة 

وأيضا: قصص حب شباب وبنات مؤلمة وحزينة للغاية بعنوان “اسأليني عن اسمك!” الجزء التاسع والأخير وأجزائها الثامنة الذين يسبقون الجزء التاسع والأخير (ابحث عنهم باهتمام ولن تندم على ذلك)!

قصص حب سورية حزينة قصة غيث ولمياء البداية السعيدة والنهاية المؤلمة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى